الجمعة، 20 ديسمبر 2013

الجحيم، دان براون.








 .الجحيم، دان براون

"
أحلك الأماكن في الجحيم , هي لأولئك الذين يُحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية"

طاب مسائكم يا أصدقاء.
وأخيراً ها هو الجحيِم بين يدي أٌقلبُ طبقاته.

يجولُ بنا المؤلف العالمي (دان براون) في روايته الجديدة الجحيم -والتي صدرت
في 14 أيار 2013 من العام الجاري- في مدينة فلورنسا, قلبِ إيطاليا . 
الجحيم مستوحاة من أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية المفضلة لدي
ملحمة دانتي أليغييري العالمية "الكوميديا الألهية" 
تتكون الرواية من 103 فصلاً - 420 صفحة وتم ترجمتها إلى العديد
من اللغات وحصدت على مبيعات عالمية عالية غير متوقعة.
تبدأ سطور الرواية في مستشفى قابعة في مكانٍ مجهول،حيثُ فتح عالم الرموز
البروفسور روبرت لانغدون عينيه وهو يشعر بألم فظيع يسري في رأسه، كان فاقداُ للذاكرة
 ومشوش الأفكار.
إكتشف الأطباء غرضاً غامضاً بين أمتعة روبرت الذي كانَ مستهدفاً حينها من قِبل منظمة ما.
 ويهرب لانغدون مع الدكتورة سيينا بروكس التي تمكنت من إنقاد حياته بطريقة ذكية بعد
حدوث طلق ناري في المستشفى وموتَ أحد طاقمها إلى شوارع فلورنسا في مغامرة 
يحاول أن يتذكر فيها آخر ما حصل له قبل 37 ساعة .
تتوالى الأحداث بين الهروب من الشرطة والمنظمة المستهدفة " كونسورتيوم "
التي تتفرع إلى 7 بلدان في عالمنا إلى السعي لفك شفيرات رموز الغرض الغامض
 الذي وُجِدَ بين أمتعته.
يبحث لانغدون مع سيينا في المواقع الأثرية والتاريخية في فلورنسا 
وغيرها مثل متحف فايينثا وقصر فيكيو وكنيسة سان جيريميا 
وساحة سان مارك وبين مدن مثل البندقية وجينيف ودول مثل الفاتيكان
ويكتشف العبقريان شبكة من السراديب القديمة ونمودج علمي 
جديد ومروع من شأنه أن يستخدم لتحسين نوعية الحياة على الأرض أو تدميرها.
ويُصارع لانغدون في الرواية خصماً قوياً في محاولته لفك لغز الأنبوب المعدني
البيولوجي وإستعادة ذاكرته قبلَ الإنهيار الكبير
!

Twitter 


*أعتذر عن كل خطأ إملائي أو نحوي ورد في التدوينة .