- صباح الخير سيد نيبتون.
4 أكتوبر-2017
قصة كتبتها بإنجليزية ركيكة حين كنت في الثانية عشر من عمري، القصة عن
وحش يسكن أسفل سريري، نقلتها إلى العربية، وأعدت كتابة القصة بعد عشر سنوات.
The Monster
Under My Bed
When I
was nine, there was a monster living under my bed, a monster that only exist in
my imagination.
The monster has many shapes, a
vampire, an alien, a ghost, an ogre, and after I get my copy of "Harry
Potter and The Prisoner of Azkaban" from my brother, Professor Lupin
turning into a werewolf was a new monster.
Every night when I get ready to
sleep, I brush my teeth, I wear my pajamas, I eat frootloops behinds mom back,
I leave my room lights on, .then I go to bed
He is making noise, The monster
inside my closet, under my bed, behind the curtains, I can lesson to his
ideas, he is trying to grasp my leg, that is why I’m sleeping like that
baby in Davinci painting.
I hide under my blanket until
the monster go away, until I meet my other
.monsters, nightmare
الوحش أسفل السرير
حين كنت في التاسعةِ من عمري، كان
هناك وحش يسكن أسفل سريري، وحش كان يوجد فقط في مخيلتي.
للوحش أشكال عدة، مصاص دماء، كائن فضائي، شبح، غول، مسخ، وبعدما تلقيتُ
نسختي من كتاب "هاري بوتر وسجين أزكابان" من أخي، كان بروفسور لوبين وهو
يتحول إلى مستذئب وحش جديد يطاردني.
كل ليلة عندما أستعد للنوم، أغسل أسناني، أرتدي ملابس النوم، أتناول حبوب الإفطار المحلاة خلسة بدون أن تعلم أمي، ثم أذهبُ للسرير.
أنه يصدر ضوضاء، الوحش داخل خزانة ملابسي، أسفل سريري، خلف الستائر، أستطيع الإنصاتَ إلى أفكاره إنه يحاول الإمساك بساقي، ولهذا أتقوقع على نفسي مثل ذلك الجنين في لوحةِ دافنشي.
كل ليلة عندما أستعد للنوم، أغسل أسناني، أرتدي ملابس النوم، أتناول حبوب الإفطار المحلاة خلسة بدون أن تعلم أمي، ثم أذهبُ للسرير.
أنه يصدر ضوضاء، الوحش داخل خزانة ملابسي، أسفل سريري، خلف الستائر، أستطيع الإنصاتَ إلى أفكاره إنه يحاول الإمساك بساقي، ولهذا أتقوقع على نفسي مثل ذلك الجنين في لوحةِ دافنشي.
أختبىء تحت الغطاء، حتى يذهب الوحش،
حتى ألتقي بوحوش أخرى، كوابيسي.
بعد عشر سنوات ...
ما زال الوحش يسكن أسفل سريري، ولكنه أكثر عدائية، أكثر وحشية، أكثر
ضجيجًا أكثر بشاعة من أي وقتٍ مضى.
للوحشِ مخالب حادة، تنهش ساقي حتى تدمي، سامة فيسري سمها في أنحاء
جسدي، للوحشِ أسنانٍ حادة فتمزقني.
ما زالت أنوار غرفتي مضاءة ليلاً، ما زلتُ أحدق في أرجاء الغرفة بخوف
وقلق، ما زلتُ تحت الغطاء أتقوقع كالجنين على نفسي.
وهذا الوحش يظهر في كلِ حين، يرافقني في كل مكان، ويزداد حجمًا
في كل يوم، في كل ثانية.
والأسوأ إن هذا الوحش هاجسٌ حقيقي، لا أضغاث أحلام.