الأربعاء، 10 يوليو 2013

The Boy in the Striped Pyjamas







" هِتلر أحرقهُم في غرفِ الغاز 
وجاؤوا بعدهُ كي يَحرقونا "

نزار قباني 

اليوم وبعدَ أن مرَت على ذاكرتي الأحداث قررتُ أن أدون عن فيلم يحكي عن إبادة النازية وحلفائها لليهود في إلمانيا 
في خضم إحداث الحرب العالمية الثانية والتي كانت بداياتها عام 1939 -1945. 

تحكي قصة فيلم the boy in the striped pyjamas  " الصبي في البجامة المخططة " 
عن صبي في التاسعة من عمره يدعى برونو وهو إبن لجنرال إلماني ذا منصبِ مهم
و تمت ترقيته على يد القائد أدولف هتلر بعد زيارته فيِ منزله ليكون مسؤولاً عَن معسكر إعتقال اليهود
في بولندا .
شَعر برونو بإلاحباط حينَ أخبرته والدته صباح الحفلة بمناسبة ترقية والده إنهم سينتقلون من منزلهم في برلين إلى منزلِ آخر 
يقع في الريف المعزول و يَبعِد عن أصدقائه وزملائه أميال عديدة .

وفي الصباح التالي إنتقلت العائلة إلى المنزل الصغير في الريف حيث لايوجد إلا الجنود ومعسكرات المعتقلين .
وحينما إقتربت السيارة من المنزل شعر برونو بالدهشة , المنزل صغير وكئيب أشبه بالسجن لم يُصدق إنه سيعيشُ هُنا.
صعدَ برونو إلى غرفته وأطل من نافدته فلمح مزرعة قريبة مُحاطة بسياج حديدي رأى فيها أطفالا ورجالاً كثيرين يرتدون
 "بيجاما مُقلمة " , لم يعرف برونو سبب ذالك ! 



ذات يوم خرج برونو للباحة الخلفية للمنزل ليلعب على أرجوحته فلاحظ دخانً يتصاعد في السماء 


ولكن معلمهُ الخاص "سيد ليست " قد وصل إلى منزله  لبدء الحصص الدراسية ولم يتمكن من الذهاب لإكتشاف السبب .
لاحقاً خرج برونو إلى الحديقة ليلعب على إرجوحته ويقرأ كتاباً
فشعر بالملل و قرر إن يتسلسل من الباب الخلفي حينما لم يجد أحداَ حوله 
وخرج من النافدة الخلفية إلى مزرعة كبيرة وظلَ يمشي حتى رأى مكاناً غريباً 
حقلاً محاطاً بالسياج وبداخله عدة أكواخ .
ولاحظ إن هناك شخصاً خلف السياج وحيداً, إنه صبي صغير شديد النحول تعلو وجهه ملامح البؤس والحزن
 يرتدي بيجاما مقلمة 
تقدم برونو ببطء إلى الصبي ,رفع رأسه الصبي متفاجأً منه




برونو : ماذا تفعل هُنا ؟
الصبي : يُفترض بي أن أعمل ولكني تسلست لأني كنتُ متعباً وجائعاً .
برونو : أنا أسمي برونو .
الصبي : وأنا أسمي شمول ولدتُ في بولندا.
برونو : لماذا تلبس بيجاما ؟
شمول : هذه ليست بيجاما إنها شيئاً جُبرتُ أن أرتديه ..

وقبل أن يستطيع برونو سؤاله أكثر كان على شمول الرحيل ! 
شعر برونو بالسعادة لأنه إلتقى بصبي هنا أقلاً .

* يفصُلنا سياجُ شائك عن الحرية !

 في اليوم التالي سرق برونو طعاماً من المطبخ 
وذهب ليرى شمول ولكن للأسف لم يكن هُناك أحداً خلفَ السياج 
رجعَ برونو إلى المنزل بعد إن أنتظر شمول عدة ساعات .
وفي اليوم التالي ذهب برونو بعد أن سرق طعاماً إلى ذاك الحقل أملاً أن يرى شمول مجدداً 
وكان سعيداً لأنه رأه وأعطاهُ الطعام المسروق وإلتهمهُ كُله في لحظات , بدأ إنه لم يأكل منذُ أيام 
رن جرساً ما ورحل شمول مسرعاً ناداهُ برونو ولكنهُ لم يلتفت إليه . 
في اليوم التالي عاد برونو إلى الحقل وصُدم حين رأى شمول مغطى بالكدمات و الجروح. 

شمول : لقد إختفى أبي !
برونو: أريدُ الدخول إلى هُنا لإساعدك على إيجاده .
شمول : حسناً سأنتظرك غداً هُنا في نفس الوقت . 

تسلسل برونو إيضاً في اليوم التالي وأحضر معهُ رفش ليحفر به
وشمول كان هُناك حين وصل وخلع طبقة من ملابسه المقلمة ليرتديها برونو. 

وبعد إن إرتدي البيجاما بدأ بحفرِ حفرة ليزحف من خلالها إلى الحقل
شعر برونو بالحماسة حين دخله كان يريدُ إن يكتشفهُ بسرعة.
بدأ شمول وبرونو بالبحث عن والد شمول ودخلا من مكان إلى آخر للبحث عنه
وجدا كوخاً مليئاً بإناسِ يرتدون البيجاما الزرقاء المقلمة وحينما كانا يبحثان بالداخل دخلا عدة جنود 
وأجبروا الجميع على الخروج .

في المنزل كانت الأم تبحث عن برونو ولكنها لم تجده, سألت هيَ وأخت برونو غريتال الجميع عنه 
ولكنهم لم يروه , فرأت الأم نافدة مفتوحة حينها علموا إن برونو خرج من المنزل .

في الحقل علقَ شمول وبرونو في فوجَ المرتدين البيجاما المقلمة ولم يروهم الجنود 
وكانوا يقادون إلى مكانِ ما بالقوة.

هرعت الأم مسرعاً إلى الأب لتخبره إن برونو قد هرب 
وكانت ردة فعل الأب مصدوماً وغير قادر على الكلام !!
وهرع لأخبار الجنود للبحث عن إبنه. 

قاد الجنود شمول وبرونو بين الزحام إلى فجة صغير بها مدخنة في الأعلى وأجبروهم
على خلعِ ملابسهم وكانوا مُرعبين وهم يخلعون ملابسهم . 

وقادوهم الجنود دون إن يلتفتوا للصبيين إلى غُرفة صغيرة وإغلُقت عليهم بالداخل . 

والبحث عن برونو لا زال يجري مع الأب والأم والأخت والجنود وهم مذعورين
حتى وصلا إلى المعسكر ورأت الأم والأخت الحفرة التي زحف من خلالها برونو !

كان برونو هادئاً وهو عاري داخل الغرفة المزدحمة الصغيرة والجميع في خوفِ عميق
مسك شمول يد برونو بقوة



حينما كان الجميع يصرخون بِهلع ويضربون الجدار بقوة 
إنطفأت الأنوار !!

والنهاية المفجعة

هُنا



"رائحتهم أفظع بكثير عندما يُحرقون " 

الجندي كيرت


*الصور من مصادر عدة 

cast

Asa Butterfield as Bruno 

Jack scanlon as shumol 

vera farmiga as the mom Lisa

Amber Beattle as Gratal 

David thewlis as the father Ralph

Rupert friend as soldier kurt 

Author :John Boyne - Mark Herman

Director : Mark Herman


 * لِتُحرق أجسادَ اليَهود مرةً في الأرضْ وأُخرى في جحيمِ مؤبد ! 

إنتهى 


السبت، 29 يونيو 2013







كانَ يرى سُراب , يمشيِ بأقداماً نازِفه وسطَ الرِياح 

وقربَ نحره , حاملاً الصليبْ ويُصليِ لأجلِ المسيحْ 
ينظرُ إلى نور الشَمس وفيِ أعماقِ قلبهْ 
ينصتُ إلى عويلِ المُستَغيثين ويُتتم بآيات منَ الأنجيِل 
مستلهِماً بِقوة القدماءْ
حِزبيـل , إيِشوع , سليِمان , موُشيه , أرميِا 


* وقفَ النائِح إلى هُنا 
الأربعاء , ينايِر ,23/2013

 Sara Ahmad©



الخميس، 27 يونيو 2013





إننا حقاً نعيشُ في كُتلة من القمامة ! 




نتنفس الهواء الملوث ونشرب الماء المُلوث 
ونزرع طعامنا في تربة ملوثة
أننا نواجه كارثة بيئية خطيرة حتماً ! 
تُهدد أروحنا بالفناء
ونحنُ ( الأرضيون ) أحدثنا هذه الخلل البيئي ونحنُ من نتحكم في سيره
وهبنا الله الأرض منذُ أن هبطَ فيها أبونا آدم وأمنا حَواء صالحة نقية لبقاء الأنسان فيها
  والأكل من ثمارها وشرب عذبَ ماؤها
منذُ أن ولدَ الأنسان القديم النار وقطع الأشجار أحدث تغييراً في الأنظمة البيئية الطبيعية
واليوم ولد الأنسان بيديه كوارث بيئية خطيرة جداً
بعد أن كان التلوث يقتصر على الماء والهواء والتربة أصبح شاملاً للتلوث الأشعاعي
كحادثة  مفاعل فوكوشيما في اليابان سنة 2011 والتي صنفت سادساً في السلم الدولي
  وحادثة تشرنوبل في روسيا  عام 1986 في 6 أبريل والتي تعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم
وصنفت سابعاً في السلم الدولي وهيَ أعلى درجة
لقيَ فيها 36 شخص مصرعهم وأصيب أكثر 2000 شخص على مر الأحداث
بسبب تلوث أجسادهم بالأشعاعات التي تسبب مرض السرطان ومنها سرطان الغدة الدرقية القاتل .
كما أتلفت الحادثة المميتة 1.4 مليون هكتار من الأراضي الزراعية وأعلنت السلطات الأوكرانية
إن تشرنوبل منطقة منكوبة .
الأحصائيات من ويكيبيديا *














* الصور من مصادر عدة .
*عذراً لفظاعة الصور .


لا شكَ أن الطبيعة الأم ( الغاضِبة ) قد تحدث تلوث من تلقاء نفسِها وتَتمثل في العديد من الظواهر
كالزلازل والتسونامي ( حادثة توهوكو ) والبراكين ( بركان آيسلندا )  والصواعق والعواصف ( عاصفة  كاترينا )
التي تهدد الكائنات الحية بالفّناء والدمار .
ويسمى هذه النوع من التلوث بـ ( التلوث الطبيعي ) .




تقدمت الحضارة الأنسانية على مر السنين تقدماً هائِل في مجال الصناعات والتقنيات الحديثة
ولكَن للأسف هذه التقدم تركَ وراءه تلوث كيميائي كبير يُهدد الحياة على كوكب الأرض .

دول العالم الأول
الصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية هم أولى الدول في أسباب التلوث العالمي
كتلوث الهواء المنبعث من مصانع البتروكيماويات ومحطات توليد الطاقة والصناعات البلاستيكية
ومصافيِ النفط ومصانع التعدين وصناعة البلاستيك والصناعات الثقيلة العامة .
وهذه الصناعات تسبب تلوث التربة بالكيميائيات مثل الكروم والهيدروكربونات والزرنيخ السام .
وتسبب إيضاً تلوث الماء المالح والعذب على سواء كتسرب الزيت من ناقلات النفط
ورمي الزجاج الذي يحتاج ملايين السنين ليتحلل في قاع البحار وإلقاء النفايات البلاستيكية فيه
وبذالك تؤثر على المخلوقات الحية بداخله وتؤثر في طعامنا وطريقة عيشنا !

الأحتباس الحراري .
( هي ظاهرة إرتفاع درجة الحرار في البيئة عن معدلها الطبيعي )
إحتباس الحرارة في الأرض يؤذي إلى ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي
وبالتالي يؤدي إلى إرتفاع مستوى سطح البحر وغَرقِ بعض المُدن وحتى قارات بإكملها  !
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A





لِنهب أرضاً نقية للأجيال القادِمة !
كما وهبها الله لنا ..




السبت، 22 يونيو 2013



وأنا أرقصُ وحيدة عارية القَدمين 
أرددُ هامسة : أظل أسمو 




مايا أنجلو
Maya Angelou
(1928- )

هي َ مُلهمتي السمراء 

ولدت الشاعرة والكاتِبة والناشطة السياسية والمخرجة والمؤلفة الموسيقية
مايا أنجلو في الرابع من نيسان بولاية ميزوري فيٍ الولايات المتحدة الأمريِكية عام 1928
وإنتقلت فيِ طفولتها من بلد إلى آخر. 
درست في نيويورك وإنتقلت بعدها إلى القاهرة وباريس وغرب أفريقيا وأرجاء أميركا.
تعرضت مايا أنجلو في السابعة من عُمرها إلى العنف المنزلي ( إعتداء جنسي )  مِن قِبل صديق أمها 
وسُجن لعاماً واحد خرجَ على أثرها مقتولاً من قبل أخيها . 
أخرجت عدة أفلام مِنها " جورجيا جورجيا " 
ومثلت دور الجدة (نايو) في مسلسل " الجذور " للكاتب أليكس هايلي.
كتبت العديد من القصائد منها " أظلً أسمو-ألستُ أنا إمرأة ؟ - إمراة غير إعتيادية "

في عام 2008 في 23 من ديسمبر
أصدرت كتاب بعنون : رسائِل إلى أبنتي 
وهو عبارة عَن رسائل طويِلة تحكي عبر فصولها (28 فصل ) تجاربها 
في الحياة مع العنف والتشرد والعنصرية .
إقتباس من الكِتاب :
" لقد أنجبتُ إبناً واحداً ولكن لدي الأف البنات, كلكن سود وبيض على سواء. سواء يهوديات 
أو مسلمات,آسيويات أولاتينيات, مِن الهنود المحليين أوالإلوت, سمينات كنتن أم نحيفات 
حسناوات أم عاديات, مستقيِمات أم خاطئات,متعلمات أم جاهلات, فأنا أحكي لكُن جميعاً "

أهدت الشاعرة هذه الكتاب إلى النسوة التي لم تولدهن
وإلى الذين منحوها الأمومة الحانِية في الأيام الحالكة 
وأهدتهُ إلى النساة الاتي سمحهنَ لها أن تقوم بِدور الأمومة تِجاههن 
عاشت حياة عنيفة محتشدة وصاخبة وهي الأن في 80 مِن عُمرها 


قصيدة للشاعرة بِعنوان:  ألستُ أنا إمرأة ؟
 Ain't I a woman ؟




That man over there say
that a woman needs to be helped into carriages
and lifted over ditches
and to have the best place everywhere.
Nobody ever helped me into carriages
or over mud puddles
or gives me a best place...

And ain't I a woman?
Look at me
Look at my arm!
I have plowed and planted
and gathered into barns
  and no man could head me ever...
And ain't I a woman?
 I could work hard
and eat as much as a man
when I could faind it
and bear the lash as well
And ain't I a woman?
I have born 13 children
and seen most of them sold of into slavery
and when I cried out on my mother's grief
none but Jesus heard me...
and ain't I a woman?
that little man in black there say
a woman can't have as much rights as a man
cause Christ wasn't a woman
Where did your Christ come from?
From God and a woman!
Man had nothing to do with him!
If the first woman God ever made
was strong enough to turn the world
upside down, all alone
together women ought to be able to turn it
rightside up again.