" هِتلر أحرقهُم في غرفِ الغاز
وجاؤوا بعدهُ كي يَحرقونا "
نزار قباني
اليوم وبعدَ أن مرَت على ذاكرتي الأحداث قررتُ أن أدون عن فيلم يحكي عن إبادة النازية وحلفائها لليهود في إلمانيا
في خضم إحداث الحرب العالمية الثانية والتي كانت بداياتها عام 1939 -1945.
تحكي قصة فيلم the boy in the striped pyjamas " الصبي في البجامة المخططة "
عن صبي في التاسعة من عمره يدعى برونو وهو إبن لجنرال إلماني ذا منصبِ مهم
و تمت ترقيته على يد القائد أدولف هتلر بعد زيارته فيِ منزله ليكون مسؤولاً عَن معسكر إعتقال اليهود
في بولندا .
في بولندا .
شَعر برونو بإلاحباط حينَ أخبرته والدته صباح الحفلة بمناسبة ترقية والده إنهم سينتقلون من منزلهم في برلين إلى منزلِ آخر
يقع في الريف المعزول و يَبعِد عن أصدقائه وزملائه أميال عديدة .
وفي الصباح التالي إنتقلت العائلة إلى المنزل الصغير في الريف حيث لايوجد إلا الجنود ومعسكرات المعتقلين .
وحينما إقتربت السيارة من المنزل شعر برونو بالدهشة , المنزل صغير وكئيب أشبه بالسجن لم يُصدق إنه سيعيشُ هُنا.
صعدَ برونو إلى غرفته وأطل من نافدته فلمح مزرعة قريبة مُحاطة بسياج حديدي رأى فيها أطفالا ورجالاً كثيرين يرتدون
"بيجاما مُقلمة " , لم يعرف برونو سبب ذالك !
"بيجاما مُقلمة " , لم يعرف برونو سبب ذالك !
ذات يوم خرج برونو للباحة الخلفية للمنزل ليلعب على أرجوحته فلاحظ دخانً يتصاعد في السماء
ولكن معلمهُ الخاص "سيد ليست " قد وصل إلى منزله لبدء الحصص الدراسية ولم يتمكن من الذهاب لإكتشاف السبب .
لاحقاً خرج برونو إلى الحديقة ليلعب على إرجوحته ويقرأ كتاباً
فشعر بالملل و قرر إن يتسلسل من الباب الخلفي حينما لم يجد أحداَ حوله
لاحقاً خرج برونو إلى الحديقة ليلعب على إرجوحته ويقرأ كتاباً
فشعر بالملل و قرر إن يتسلسل من الباب الخلفي حينما لم يجد أحداَ حوله
وخرج من النافدة الخلفية إلى مزرعة كبيرة وظلَ يمشي حتى رأى مكاناً غريباً
حقلاً محاطاً بالسياج وبداخله عدة أكواخ .
ولاحظ إن هناك شخصاً خلف السياج وحيداً, إنه صبي صغير شديد النحول تعلو وجهه ملامح البؤس والحزن
يرتدي بيجاما مقلمة
تقدم برونو ببطء إلى الصبي ,رفع رأسه الصبي متفاجأً منه
برونو : ماذا تفعل هُنا ؟
الصبي : يُفترض بي أن أعمل ولكني تسلست لأني كنتُ متعباً وجائعاً .
برونو : أنا أسمي برونو .
الصبي : وأنا أسمي شمول ولدتُ في بولندا.
برونو : لماذا تلبس بيجاما ؟
شمول : هذه ليست بيجاما إنها شيئاً جُبرتُ أن أرتديه ..
وقبل أن يستطيع برونو سؤاله أكثر كان على شمول الرحيل !
شعر برونو بالسعادة لأنه إلتقى بصبي هنا أقلاً .
* يفصُلنا سياجُ شائك عن الحرية !
* يفصُلنا سياجُ شائك عن الحرية !
في اليوم التالي سرق برونو طعاماً من المطبخ
وذهب ليرى شمول ولكن للأسف لم يكن هُناك أحداً خلفَ السياج
رجعَ برونو إلى المنزل بعد إن أنتظر شمول عدة ساعات .
وفي اليوم التالي ذهب برونو بعد أن سرق طعاماً إلى ذاك الحقل أملاً أن يرى شمول مجدداً
وكان سعيداً لأنه رأه وأعطاهُ الطعام المسروق وإلتهمهُ كُله في لحظات , بدأ إنه لم يأكل منذُ أيام
رن جرساً ما ورحل شمول مسرعاً ناداهُ برونو ولكنهُ لم يلتفت إليه .
في اليوم التالي عاد برونو إلى الحقل وصُدم حين رأى شمول مغطى بالكدمات و الجروح.
شمول : لقد إختفى أبي !
برونو: أريدُ الدخول إلى هُنا لإساعدك على إيجاده .
شمول : حسناً سأنتظرك غداً هُنا في نفس الوقت .
تسلسل برونو إيضاً في اليوم التالي وأحضر معهُ رفش ليحفر به
وشمول كان هُناك حين وصل وخلع طبقة من ملابسه المقلمة ليرتديها برونو.
وبعد إن إرتدي البيجاما بدأ بحفرِ حفرة ليزحف من خلالها إلى الحقل
شعر برونو بالحماسة حين دخله كان يريدُ إن يكتشفهُ بسرعة.
بدأ شمول وبرونو بالبحث عن والد شمول ودخلا من مكان إلى آخر للبحث عنه
وجدا كوخاً مليئاً بإناسِ يرتدون البيجاما الزرقاء المقلمة وحينما كانا يبحثان بالداخل دخلا عدة جنود
وأجبروا الجميع على الخروج .
في المنزل كانت الأم تبحث عن برونو ولكنها لم تجده, سألت هيَ وأخت برونو غريتال الجميع عنه
ولكنهم لم يروه , فرأت الأم نافدة مفتوحة حينها علموا إن برونو خرج من المنزل .
في الحقل علقَ شمول وبرونو في فوجَ المرتدين البيجاما المقلمة ولم يروهم الجنود
وكانوا يقادون إلى مكانِ ما بالقوة.
هرعت الأم مسرعاً إلى الأب لتخبره إن برونو قد هرب
وكانت ردة فعل الأب مصدوماً وغير قادر على الكلام !!
وهرع لأخبار الجنود للبحث عن إبنه.
قاد الجنود شمول وبرونو بين الزحام إلى فجة صغير بها مدخنة في الأعلى وأجبروهم
على خلعِ ملابسهم وكانوا مُرعبين وهم يخلعون ملابسهم .
وقادوهم الجنود دون إن يلتفتوا للصبيين إلى غُرفة صغيرة وإغلُقت عليهم بالداخل .
والبحث عن برونو لا زال يجري مع الأب والأم والأخت والجنود وهم مذعورين
حتى وصلا إلى المعسكر ورأت الأم والأخت الحفرة التي زحف من خلالها برونو !
كان برونو هادئاً وهو عاري داخل الغرفة المزدحمة الصغيرة والجميع في خوفِ عميق
حينما كان الجميع يصرخون بِهلع ويضربون الجدار بقوة
إنطفأت الأنوار !!
والنهاية المفجعة
هُنا
والنهاية المفجعة
هُنا
"رائحتهم أفظع بكثير عندما يُحرقون "
الجندي كيرت
*الصور من مصادر عدة
cast
Asa Butterfield as Bruno
Jack scanlon as shumol
vera farmiga as the mom Lisa
Amber Beattle as Gratal
David thewlis as the father Ralph
Rupert friend as soldier kurt
Author :John Boyne - Mark Herman
Director : Mark Herman
* لِتُحرق أجسادَ اليَهود مرةً في الأرضْ وأُخرى في جحيمِ مؤبد !
إنتهى