الثلاثاء، 18 يونيو 2013


في الكونَ الموازي 

ما كانَ قبل ولادةِ الكون ؟ 
قال الرب: كُن فيكون 

فيِ عالماً ما وفي كوناً آخر 
 الكمان يُعزف على أوتار الأبعاد في فضاءً لا ينتهي
يموتُ نجم ويولدُ آخر
قوى غامضة تبتلع النور
أفلاكاً تسبح وأجرامِ تركع وكواكباً تَسجد
شيئاً يَحدث 
شمساً تَتكور وقمراً يتشقق
نهاية نجماً مُستعر يُفنى
هُناكَ يَسري
 عكس كوننا عالمًا آخر





الأبقار تَسرق الفضائيين هُناك
















الأحد، 9 يونيو 2013






لندن . 

التاسعة صباحاً في بهو الفندق 

كيفَ تشرب الشاي سيدي ؟ 

: أحمر بثلاثِ قطع سكر مِن فضلك !





الشايِ



من لم يسمع بالقصةَ الأسطورية لِمكتشفْ الشايِ ؟ 

إكتشفَ الشايِ الإمبراطور الِصيني شِينونج عامَ 2737 قبل الميلاد،

حيثُ كان الإمبراطور يحبُ شرَب الماء بعدَ غليه حتى يكون نظيفاً، وذاتَ يوم، خرجَ مع جيشه،

ووقف للإستراحة، وبدأ الخاِدم بغليِ الماء ليشربَ الإمبراطور، وسقطتْ في الماء أثناء ذلك ورقِة من شجرة بَرية،

وحولت لونَ الماء الى البني، ولم يلُاحظها أحد وقدُمت الى الإمبراطور، وأُعجبَ الإمبراطوُر بِالمشروب !


إختَلفت الأقالِيم والأعراق والشعوٌب في ِشرب الشايِ 


إزدادَ معدل إحتساء الشاي في القرنَ التاسع عشر 

وأصبحت عادة متناقلة بين الأجيال في بريطانيا 

للطبقاتْ المخملية والأستقراطية 


ترفض أو يرفض المواطن البريطاني إن يُقدم له الشاي السريع وأما يعرف بـ أكياس الشايِ 

لا تفعل ! إنها إهانة لشعباً كامل يا رفيقي ! 

يفضل الشعب تناول الشاي المجفف عادةَ معَ الحليب وأحياناً مع السكر 

ويعد في إبريق معدني وتضاف ملعقة شاي واحده لِكل شخص 

وملعقة إضافية للأبريقْ . 



من قارة إلى قارة ومن أوروبا إلى أفريقيا 

المغرب حيثُ نفى سليمان الجِن !

يحتسي سكان المغرب الشاي الأخضر في إبريق فضي مع أوراق النعناع المنعشة 

والكثير من السكر معَ شرائِح الليمون .



إلى شرقِ آسيا 

الهند بِلاد التوابل الساحرة 

يشرب الهنديون الشاي مع الهيل والسكر والكثير من الحليب . 

ويُغلى في إبريق مَفتوح . 



إلى التبت

بلادِ الروح وولاِدة الدايلي لاما 

يشربُ سكان هذه الأقليم الشاي بزبدة  حيوان الياك ! غريب ؟ 

كون طبيعة مناخ هذه الأقليم بارد فإن طريقتهم في شربَ الشاي تمدهم بالدفء والطاقة 


يُغلى الشاي حتى يتكثف ثم يُضاف إليه الملح وزبدة حيوان الياكْ 

ويتناول مع نوع خاص من الخبز المالح . 


لنشرب الشاي يا رفاقيِ ..




على سَبيل إحتراقَ الأكسجين 


نعم أستيقظ ُمِن النوم وبعَد ثواني أحدقُ في الدولاب مختبئة جزئياً تحتَ البطانية
أين هو؟ أين الوحش ؟ أهو نائم ؟
ذالك الوحش الوهميِ في طفولتي كان من أسوء كوابيِسي 

بدأت هرموناتي تمتزج وتَثور 
حب الشباب , مزاج مُتقلب , عصبية , ! 
إن المراهقة تجتاحُ جّسدي  
والقانون والناس من أسوءَ كوابيسيِ  

ليوقف أحداً دوران الأرضِ لبرهة  
أنا أخر الأحياء التي تَتنفس!

فلتعلمِ يا رفيقيِ ! إنَ
أقصر قصة رعبٌ هيَ : بعد الكارثة التي قضت على جميع المخلوقات
وبينما جلس آخر شخص في العالم وحيداً في غرفته ... رن جرس الباب ..!!

أود أن أسلخَ جلد المراهقةِ عَن جسدي وأبقىَ بروحها 
لن أفتحَ الباب , أِرحل يا رفيقي ! 
سأقبعُ في زاوية مليئة بالطعام !


 Sara Ahmad©


الأحد، 5 مايو 2013

The Waste Land



The Waste Land

أرض الضِياع

لشاعري الأول : توماس أليوت

قصيدة أرض الخراب أو أرض الضياع تُعّد بإجماع النُقّاد أروعَ أعماله الشعرية على الإطلاق، والقصيدة التي أكسّبّتهُ شهرته الدولية تُعبر عن خيبة أمل جيل ما بعد الحرب العالمية الأولى وقرفِهِ أو تَقزٌزه، وتصور عالماً مثقّلاً بالمخاوف والذّعر والشهوات العقيمة , عالماً ينتظر إشارة ما تؤذن بالخلاص أو تعدُ به. وقد أهداها صاحبها إلى زميله الشاعرعزرا باوند .
أصبحت القصيدة واحدة من علامات الأدب الحديث رغم غموضها المزعوم وغرابتها، ففيها يتغير السارد بشكلٍ مفاجئ، كما أنها تراوح بين النبوءة والسخرية، وتقتبس ثقافاتٍ متعددة وإشاراتٍ أدبية متعددة وملتبسة. من عباراتها الشهيرة: "أبريل يا أقسى الشهور" (السطر الأول)، "سأريك الخوف في قبضة غبار"، وسطرها الأخير بالسنسكريتية : "شانته شانته شانته" .

الأقتباس المفضل لديِ في القَصيدة : "هناك فوقَ الجِبال تشعر بالحرية "
وآخر
"نحن في زقزاق ضيق , حيثُ خسر الرجال الموتى عِظامهم "