الأحد، 9 يونيو 2013


على سَبيل إحتراقَ الأكسجين 


نعم أستيقظ ُمِن النوم وبعَد ثواني أحدقُ في الدولاب مختبئة جزئياً تحتَ البطانية
أين هو؟ أين الوحش ؟ أهو نائم ؟
ذالك الوحش الوهميِ في طفولتي كان من أسوء كوابيِسي 

بدأت هرموناتي تمتزج وتَثور 
حب الشباب , مزاج مُتقلب , عصبية , ! 
إن المراهقة تجتاحُ جّسدي  
والقانون والناس من أسوءَ كوابيسيِ  

ليوقف أحداً دوران الأرضِ لبرهة  
أنا أخر الأحياء التي تَتنفس!

فلتعلمِ يا رفيقيِ ! إنَ
أقصر قصة رعبٌ هيَ : بعد الكارثة التي قضت على جميع المخلوقات
وبينما جلس آخر شخص في العالم وحيداً في غرفته ... رن جرس الباب ..!!

أود أن أسلخَ جلد المراهقةِ عَن جسدي وأبقىَ بروحها 
لن أفتحَ الباب , أِرحل يا رفيقي ! 
سأقبعُ في زاوية مليئة بالطعام !


 Sara Ahmad©


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق