البَحث عن الإلهام ..! Searching For Inspiration part 2

يبدو إني ظللتُ طريقي لِفترة في رحلتي للبحثِ عن الإلهام 

أفتقد التدوين، ولكن الوقتَ لا يسير في صالحي غالباً.

وفي هذه الصباح كنتُ أنتظر الماء ليغلي لأصنعَ الشايِ و كنتُ أُفكر لما القهوة هيَ مشروب الأدباء والفلاسفة؟ ولما شعرائنا يتغزلون بِها وينشدون لها ؟
ماذا عَن شاي ؟ مُقعر في سجن الدولاب لا شاعر ولا كاتب ولا مثقف نشدَ للشاي ؟ 

وتستوقفني للحظة كلمات الشاعر العظيم محمود درويش :
القهوةُ هي مفتاحُ النهار ..
القهوة مكان. القهوة مسام تُسرِّب الداخل إلى الخارج، وانفصال يوحد ما لا يتوحَد إلا فيها هي رائحة القهوة. هي ضد الفطام. ثدي يُرضع الرجال بعيدًا. صباحٌ مولود من مذاقٍ مُرّ، حليبُ الرجولة. والقهوةُ جغرافيا.

 فتحتُ علبة القهوة الزرقاء وإستنشقتُ رائحة القهوة , و صنعتُ لصباحيِ قهوة .. 

 تسألتُ كيف تركتُ الكتابة وتلاوة الشِعر وإن ملفاتي مملؤه بقصائِد غير مُكتملة 

 فقدتُ الكلمات والبحثُ في قواميس اللغة وأحتاج الإِلهام لأكتُب .. 

فتحتُ الأنفوجرافيك لأبحث عن طريقاً آخر للإلهام وأخترتُ أن أكتبَ قائمة بالأفكار السخِيفة , الأفكار التي طالما وددتُ أن أُحققها 

منذُ الطفولة وحتى المُراهقة ..

أود أن أسافر إلى نجمِ فيغا وإلتقي بالفضائيين
أودُ أن أصرخ في الخواء 

وأنام على الأشجار 

أن أسرقَ مصانع الشوكولاته في سويسرا

أن أقفز من طائرة مرتفعة

وأعيشُ في متاجر إيكيا

أن أتخصص في كًل المجالات 
وأقرأ كُل الكتب

أن أتعلم الطيران العسكري لأقصفَ وحدي إسرائيل !
وأرتدي البيجاما بدلاً من الزي المدرسي 

أود بِمغامرة أفريقية 

وتعلم النينجا

ومصارعة السومو ! 

وتناول السوشي
والسفر عبرَ الزمن

أود أن أمتلك قوة سحرية تمكنني من الأختفاء وتَحريك الأشياء 

أن أعيشَ في صقيع أو قربَ بُركان
أن أطوفَ العالم كُله ! 

ماذا عن أفكاركم السخيفة ؟