"I must admit that I am not a member of the ugly school. I have a great regard for certain notions of beauty even though to some it is an old fashioned idea. Some photographers think that by taking pictures of human misery, they
are addressing a serious problem. I do not think that
misery is more profound than happiness "
are addressing a serious problem. I do not think that
misery is more profound than happiness "
Saul Leiter-
صباح الخير أيها الكوكب الباهت ، صباح الخير لعناقيد العنب الناضجة ، صباح الخير
للمشرد الذي يعزف الكمان، صباح الخير للذين يموتونَ في حربٍ لا يفهمونها
صباح الخير للكادحون والبسطاء، صباح الخيرِ أمي، أصدقائي !
13 يونيو 2015 - 9:56 ص - السبت.
فرانز كلين الذي قال يوماً : " ما أراه ليس ما أراه، إنما هي الأحاسيس
التي تُستثار داخلي من خلال ما أرى، وتلكَ هي ما أصورها "
26 نوفمبر 2013
كان ذاك الحلم الذي مات، حلم المحادثات وأكواب القهوة الانهائية
مايا آنجلو، رضوى عاشور، سول لايتر.
أن ألتقي بأحد مُلهِمي، الحلم الذي مات مع رحيلهم واحدُ تلوَ الأخر
ولكن معنى الإرث الذي يتركه أحدهم في كلِ مرة
رضوى تركت لي ثلاثية غرناطة لأعودَ إليها على رف المكتبة، ومايا أخبرتني
بنبرةِ صوتها الشجاعة الساعية نحو الحرية بأن أبقى قوية لأنني" إمرأة إستثنائية "
سول لايتر، تركَ لي إِرث العينان اللتان تبحثانِ عن الجمال في أقلِ الأماكن إعتيادية .
( وسيلة بديلة للرؤية )
سول لايتر، مصور فوتوغرافي ورسام أمريكي ولد
في 3 ديسمبر عام 1923م في بيتسبرغ، بنسلفانيا.
كان والده عالماً معروفاً بالتلمود، أعطته والدته كاميرتهُ الأولى حينما
كان في الثانيةِ عشر من عمره رغم معارضة والده.
وقد درس لايتر ليصبح حاخاماً فيما بعد، ولكنه في سن الـ 23 ترك مدرسة
الاهوت وإنتقل إلى مدينة نيويورك ليصبح فناناً .
كانت بداية أعماله في فترة ما بين الأربعينات والخمسينات ، ثم عمل كمصور
أزياء على مدى السنوات الـ 20 المقبلة .
سول يملك فكرة مختلفة عن مفاهيم الجمال، حتى وإن كانت قديمة الطراز
لذا كانت عينياهُ لي وسيلة بديلة للرؤية، ذهلتُ من أعماله الفوتوغرافية المتميزه
بلحظات الامبالاة من التفاعل البشري، أعتبرهُ سيد اللحظات الحاسمة
لحظة يلتقطها بطرق مثيرة غيرَ متوقعة .
قال" ليس على المرء أن يكون في أرض الأحلام للعثورِ على الجمال،
وأنا أدرك أن البحث عن الجمال لا يملك شعبية كبيرة هذه الأيام، بل البحث
عن العذاب والشقاء والبؤس !
ليست لدي فلسفة. لدي كاميرا، أتطلع الى الكاميرا وإلتقاط الصور. صوري هي
أصغر جزء من ما أراه، هم شظايا من إحتمالات لا نهاية لها "
لم أصدق حين علمت أن عيناً كهذه مخبأة بعيداً لفترة طويلة، إحساسه بالألون والحياة الحضرية المكتظة بعد إعاد تلوين صوره يمثل رؤية فريدة وواسعة حقاً من تلك الأوقات. أصبح المصورالأكثر شهره بإعتباره مصور أزياء ناجح في بداية
الخمسينات والستينات وتعاون مع مجلات أزياء شهيرة مثل هاربر بازار وغيرها
لأجل لقمة العيش وفاتورة الكهرباء، في حين واصل لايترالتنزه
في شوارع مدينة نيويورك وباريس ليلتقط صور خاصة به تعبر
عن رؤيته لسيرِ الحياة الصارخة بالتفاصيل في تلك المدن !
في شوارع مدينة نيويورك وباريس ليلتقط صور خاصة به تعبر
عن رؤيته لسيرِ الحياة الصارخة بالتفاصيل في تلك المدن !
لايتر الذي يفضل شرب القهوة والإستماع إلى الموسيقى والرسم
على أن ينهك نفسه لبناء مستقبل مهني ناجح !
Saul Leiter in his apartment in New York city -
سول لايتر في شقته في مدينة نيويورك.
( يشعر بما أشعرُ به)
لايتر لم يشعر أبداً بالحاجة إلى القيام بما فعلهُ الجميع، ولم يكن منزعجاً من حقيقة
أن المصورين الآخرين كانوا يفعلون أشياء أخرى في البيئة الحضرية الملونة وسط
غضب مانهاتن العارم، مقتنعاً أن الشهرة لا جدوى لها ، كان يسعى للحظات
إنسانية هادئة ،كان يعتقد أن الجمال يكمن في البيئات العادية.
إنسانية هادئة ،كان يعتقد أن الجمال يكمن في البيئات العادية.
و يفضل أن يستمع إلى فيفالدي أوالموسيقى اليابانية وصنع السباغيتي
في الساعةِ الثالثة صباحاً !
IN NO GREAT HURRY
13 LESSONS IN LIFE WITH SAUL LEITER
فيلم وثائقي عن المصور سول لايتر صدر عام 2014، طاقم العمل مؤلف
من رجلٍ واحد وهو المخرج توماس ليتش .
فتح لايتر أبواب بيته للمخرج الذي وقع في حب أعماله بعد أن وافق
على تصوير وتنفيد الفيلم لسنتان ونصف .
- سول والمخرج توماس
" في السنوات الثلاث الماضية عمِلتُ مع سول على هذه الفيلم ، وقد أصبحنا على مقربة. حواراتنا كانت تتأرجح بين الفن والحب والتاريخ والأسرة، والبن، والسياسة، والتلفزيون، والدين، والمال، والتصوير الفوتوغرافي، والسلوك الإنساني، ونيويورك نفسها - يمكن الحديث مع سول عن أي شيء. ويمكن أن يكون غاضب وشرس، ولكن لطافته مدروسه، في كل مرة نتكلم تزدحم الأفكار والآراء في عقلي.
آمل أن الناس الذين يرون هذا الفيلم الإستمتاع بوقتهم مع سول بقدرِ ما فعلت "
- توماس ليتش 2012
توفي سول لايتر سنة 2013 في شهر تشرين الثاني
عن عمر ناهز الـ 89 عاماً في مدينة نيويورك بعد معاناة مع المرض .
( طريقة فريدة للنظرِ إلى الأشياء )
أعمال سول لايتر الفوتوغرافية
I really don’t think I was influenced by anyone. I think I will "
leave it up to someone else to determine who influenced me.
I admired a tremendous number of photographers, but for some reason I arrived at a point of view of my own "
- saul
النهاية يا أصدقاء !
Twitter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق